في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
الثلاثاء، 10 يوليو 2012
عروق جسدي نآفرة وعيناي محمرتآن ما الذي يجري وكأن جسدي يخصُّ شخصًا آخر , لا تطيلي المكوث أمامي تكسرين خصل شعرك وتعبثين بشفتيكِ أخاف أن أهم بكِ فلستُ آمن عليكِ مني فأنتِ جميلة بالقدر الذي يجعلني أقبلكِ كلما إرتدَّ إليكِ طرفك!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق