الجمعة، 29 يونيو 2012

على جدران الزمن انقض هذه القصةِ ...هذه القصةِ ... التي تسلسلت باحداثٍ ...عرفتني بسوء النفسِ ... التيتجري كالدماءِ ... بين شراييني ...تحوي هذه القصةِ ... عن شخصيةٍ ...حملت أسمي كروحاً ... وعن شخصيةٍهي نفسي كجسداً وروحاً ...بفراق تلكَ الروح ... بكيت دماً ...كدتُ أن أدبُ بنفسي من شرفة منزلي ...كدت أن أهرب بعيداً .. بعيداً عنمن حولي .. ونفسي ..وأن الجميعِ .. في سباتٍ عدا روحي ..من تتألم .. وتبكي ...هذهِ الروح ... أثرت بي إلى أن ...جعلتني أعشق الحزنِ .. جعلتني للحظةٍأريد أن في سبيل حياتي .. أن أعطيها ..أن أسلمها .. لأجل أن أرسم بسمةٍعلى شفتاها .. وأنا ما أختفت بسماتيفي ربيع عمري ... وأنا من بكيتمنذ ولادتي .. وإلى موتي ...هذهِ الروح .. أثرت بي .. إلى أن جعلتنيأفقد نفسي .. عرفتني بحقيقةٍ ..أنني كالآخرين .. وكجميعَ البشرِ ...فأكتب .. ولا أدري لما لعلني أكتبُ ...وبالشعر أنثرُ ..فجعلتني أبكي .. إلى أن أنفطر قلبي ..وكأنني قليلاً سأفقد النبضِ ..ويتوقف قلبي عن النبض .. والجميعنائمون .. ومن منهم سيسعفني ..هذه الروحِ .. أحتاجتني ... وبمعرفتي ..أزدادت ألماً .. وملكت قلبي ..ملكت قلبي ..دون أن أدري ..خلت أنني أحببتها .. تعلقت بها ..بدافعٍ هي الخوفِ .. أوما يسمى بالحنيةِ .. الطيبةِ ...لكن هذه الروحِ .. من أجمل الأرواحِالتي شهدتها في أزماني ..هي الروح .. من شاهدتها في أحلامي...ومن بحثت عنها في كياني وأيامي ..وهذه الروح .. هي الروح التيملكتني .. جعلتني لا أدري ..ولكنني قليلاً .. ما أستنكر ..واغير وجهي .. وأرى قسوة الزمنكم هي تعلق بأنفاسي ..في نفسي صرختُ .. أهل أنتِهي من أعشق أنفاسها .. واننيواقفةٌ دون حراكٍ ..بل أن الزمان يعود بي الى القدم ..ويحكمني بحقيقة الجفاء ..العناء .. حتى الموتِ ..هذه الروح .. كلمتني .. وعرفتنيدون أن أعرفها ..هلت بسما قلبي ... عانيت الجهل ..ربطت على نفسي .. أن أرميبالحبِ خارجاً ..حكمت نفسي بأحكاماً حقيقةٌ ..لكن في لحظةٍ أقف وأصر على ماأريد .. لا تعني شيئاً أمام ارادتي ..هذه الروح .. بمعرفتها .. تغيرت حياتيأصبحت كل الأوقات ألقاها ..أهي رحمة بالله بها .. أن تجدني فيأي لحظةٍ تشتاق .. وترق..أم انني مسكتها رفيقاً .. ولي ظلاً..وفي العين .. لمعةً .. ونوراً ..دون أن أدري ..هذه الروح .. كان رقيقة .. حنونة ..مريضةٌ في البدن .. تفتقد نسبة ماعضواً من الأعضاءِ ..يتيمة الأبووين .. وحيدة في هذاالدربِ ...موجودةٌ في الدنيا .. تعيش ولمالا تدري .. أنعكس ضور الشمسبوجهها .. لأنها ذات قلبٍشجيٍ .. رقيقاً .. حساساً .. كالطيرالمغرد .. منغمةٌ ..وغنية.. القيمةِ .. والنفسِ ...هذه الروح .. أعطتني .. وكل ما بيداهاملكتني .. لكنشاء الزمن .. أن تبعد عني ..وشاءت نفسي ..أن أعيش وسط ميحطاً ..لم يكن يوماً .. كما رسمت بأحلاميفالاحلام منها حقيقةٌ ..وشاء الزمن .. أن في وقتٍ ..لا يهواها قلبي ..لا يحتاجها .. لترويه من حلومذاق أنفاسها ..وشاءت روحي .. وهوت العذابإلى أن عذبت هذه الروحِ ..هذه الروح .. من هي الآن ..تبكي .. وحيدة .. مكسورة الفؤادوحيدةٌ .. في النفس والوجودِ ..تسأل بأيٍ من الاخطاء أرتكبت ..وهي في عيني .. ملاكاً ..وأن في الخطأ أرتكبت .. فأنهاأخطأت وأحبتني ..فأنا لم أستحق ما ملكتني .. ولالدي شيئاً .. سوى هذا القلبِ ..من بحقيقته ..لا تدري ..بل وانني رسمت صورةً .. لأنفذمن المأزق .. الذيأرغمني بيه الزمانِ .. لكننيالآن وعلى بعد ساعاتٍ ..من الفراقِ ..يتحرك قلبي نحوها ويناديها ..وأشهد ردها وصدها ..وهي تشرع .. أشرعة تناديبالكرامة وعزة النفسِ ..وهي تشرع بأن الخسارة ..في حياتي .. خسارة تلكَ ..النفسِ ..لكنني الآن بعدما .. فقدتصوابي .. وعقلي ..بعدما أستمعت لذاك الكلامِ ..كلامٍ في الفراق الأبدي ..بعدما أستمعته وبكيت دمعاً ..أغرقني ..جعلني لا أجيد الكتابةِ .. أو التكلمِ .. شيئاً ما ظننته ..كرهي للفراقِ ..لكنني في أوج حقيقةٍ ..بين الأمس واليوم .. فيالألم ستجعلني أعيش ..وأن عشت فسأعيش ..كمصير تلكَ الروح ..روحاً بلا جسد .. ولن تكنسوى بمجرد ..صورةٍ لانسانة ..صورةٍ لانسانة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق