اوكـــي أنـــا صـعـلـوك طـبـعــي وشـكـلــي
|
سكـيـر ومـدمــن للـنـسـا مـنـهـو قـلــك!؟
لايـكــون أخــتــك نــالــت أمــجــاد خــلــي
|
طـيـب أبـعـرف كـيـف هــذا وضـــح لـــك
وش شفـت منـي يـاأسـود الـوجـه قـلـي
|
هــــــذا جـــزايـــه يــــــوم فــكــيـــت قــفــلـــك
سـويـت بــك مـعـروف وأرخـيــت حـبـلـي
|
رفــعـــت قـــــدرك أنـــــت وآلاف شــكــلــك
وأنـــتـــم تــذمــونـــي وتــهــابـــون ظـــلــــي
|
كـنـت أحسـبـك رجــال وتـعـمـل بـأصـلـك
وأثـرك طويـل آذان ( وحمـار ) أصلـي
|
لـــــو الــكــرامــه روح مـــاعـــاش مــثــلــك
يــالــلــي بــعــرقــك دم الأنــــــذال يــغــلـــي
|
غرك قطار ( الشهره ) اللي وقف لـك
وصـدقــت نـفـســك نــجــم يــاربــع مــلــي
|
يلـعـن أبــو الأعــلام يـومـه سـمــح لـــك
وخــلاك تتـمـادا عـلــى شـخــص مـثـلـي
|
مانيـب عـبـد ٍ عـنـدك أو عـنـد أهـلـك
أنت اللي عبـدي وعبـد عبـد ٍ لأهلـي
|
حــلـــت عـلــيــك الـلـعـنــه وتـتــجــه لــــــك
رفــقًـــا بـحــالــك مــانـــي جـايــلــك كـــلـــي
|
بـرقــصّــك بـشــويــش وأنــتـــه يـاخـبــلــك
يـحـرم عـلـيـك الـنــوم لاأوحـيــت طـبـلـي
|
أبــوصــلــك مـــلـــزوم أجــيــلـــك وأذلـــــــك
يـمـكــن نــســوا أهــلـــك يــربـــوك قـبــلــي
|
كـان الجمـل شــال الحـمـول وبــرك لــك
أنــا الـلـي شـايـل الجـمـل فـــوق حـمـلـي
|
وإن كان حظـك فـي زمانـك ضحـك لـك
ثق إني أضحك ع الزمن ماضحك لي
|
هـيــن بسـيـطـه نلـتـقـي وأعــتــرف لــــك
أيــهّــو مـحـلــك أنـــــت وأيــهّـــو مـحــلــي
|
لــو دامــت الغـيـرك وش الـلـي وصـلـك
أتـفــل بـوجـهـي إن مـاوصـلـك وصــلــي
|
وعـشــان تـلـفـت نـاظــري والـتـفـت لــــك
تــنــزل عــلــى ركـبـتــك وتــحــب رجــلــي
|
مــابــاقــي إلا أنـــــــت وأهـــتــــم لأجـــلــــك
يــاهــم كـثـيــر الــلــي يـمـوتــون لأجــلــي
|
وإن كـانــهــا بـالـشــعــر خـــلـــك مــحــلــك
مـــن غـيــري لــــه أم الـقـوافــي تـصـلــي
|
أنـــذار أخـيــر وحـطـنـي وســــط عـقـلــك
مـنـتــه بــقــدي لأجــــل أوريـــــك فـعــلــي
|
هـالـمـره الحـشـمـه لـمـنـهـو شــفــع لــــك
طـوفـتـهــا يـاصـغـيــر وكــبـــرت عــقــلــي
|
في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
الخميس، 16 أغسطس 2012
اســـــــــــير النجــــــــــــــلاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق