في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
الأربعاء، 15 أغسطس 2012
اســــــــــــير النجــــــــــــــــــــلاء
سأمضي وإن لم يحنْ بعد وقت الرحيل وأمحو بدون إكتراث حنيني فما عدت ذاك المحب الذليل وما عدتُ صبّا أسير الظنون قررت شطب جميع حروفي وإزهاق كل بقايا سنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق