تدور بين
فناء أفكاري ... محطات سفر
ومجموعة ألوان وظلال شجر ...
وضوء وجهك وسلسبيل دمعك المنهمر ...
تتدحرج قرب تخيلاتي أمواج البحر ...
تغرس بين أناملي ريشة نسر ...
قد تكسرت أجنحته ...
متراقصة على بحر من الحبر ... وموج من السهر
تتعلق بمخيلتي الحروف حتى أرسمك ِ ...
بالكلمات ؟!
رحلة إلى القمر ...
لن أهرب دون أن أعشقك ِ ...
صغيرتي ...
في أول مكوك يغزو صميم عالمك ِ ...
أكون ربانه ؟! وأسيرتي أنت ِ
والقدر يحكمنا ... لن أرحل
حتى تكوني حبيبتي ... أحداق عينيك ِ تجتذبني
من كوكب الأرض إلى زحل ...
كالنجمة ... ابتسامتك ِ
تشرق ليشع طيفك ِ ... يمتزج بقوس قزح
عبر إحساسك اللؤلؤي ...
ترفرف الألوان كالفراشات ... من ورود شفتيك ِ
حتى عطر أنفاسك الفواح ...
يتراقص في سماء الروح ... لتلتئم كل الجراح
تعلقت نظراتي بتلك الطائرة الورقية ...
التي هامت بها ذكرياتي ...
وبراءة الطفل الذي يحملها ... وخيوط الشمس انعكاس خدوده الوردية
كالشروق ... كانعكاس صورتك الخيالية
هنا هامت عباراتي ... وتغطرست
كسكين قد نبتت في ذاتي ...
كالزهرة نحتاج عطرها الزاكي ...
صغيرتي ...
شعاع الشمس يكسوه ... جسدك المخملي
ورقصاتك الخجلة ... رسمت
فوق مسارح خطاباتي ...
نظرات امرأة نرجسية ختمت فوق تكسر وريقاتي ...
كقطرات الندى ترسم الدمعات ِ ...
كان النهار بريد أفكاري ... أبعث رسالة حب
لا تحتوي جل التفاصيل بين ثناياها ...
سوى أنني أرسم تخيلاتي ... على عباءة سيدة عربية
على كتفيها قد رمتها ...
أرمرم أركان غربتي ... بقاموس أشواقي لها
أبحث بين الزهور عن عطرك ... وفي الألوان عن تألق ضوئك
وفي الليل عن كحل عينيك ِ ...
وعن بعد القمر فقد تخطاه حلمي ...
أبعثر بين أحداقك حروفي ...
وألملمها بغنج سحرك ِ ...
تكون بين نظراتك لوحات أرسمها ...
تقرئين بها أفكاري ...
السهر تحول في نهاري ... والليل لا يكفيه انبهاري
الكل يبحث عن نجوم الليل ... وأنا أبحث عن نجوم البحر
فاغرق بك ِ ...
يا سحر مركب ترحاليِ ...
لن أرسمك إلا بكلماتي ...
ومجموعة ألوان وظلال شجر ...
وضوء وجهك وسلسبيل دمعك المنهمر ...
تتدحرج قرب تخيلاتي أمواج البحر ...
تغرس بين أناملي ريشة نسر ...
قد تكسرت أجنحته ...
متراقصة على بحر من الحبر ... وموج من السهر
تتعلق بمخيلتي الحروف حتى أرسمك ِ ...
بالكلمات ؟!
رحلة إلى القمر ...
لن أهرب دون أن أعشقك ِ ...
صغيرتي ...
في أول مكوك يغزو صميم عالمك ِ ...
أكون ربانه ؟! وأسيرتي أنت ِ
والقدر يحكمنا ... لن أرحل
حتى تكوني حبيبتي ... أحداق عينيك ِ تجتذبني
من كوكب الأرض إلى زحل ...
كالنجمة ... ابتسامتك ِ
تشرق ليشع طيفك ِ ... يمتزج بقوس قزح
عبر إحساسك اللؤلؤي ...
ترفرف الألوان كالفراشات ... من ورود شفتيك ِ
حتى عطر أنفاسك الفواح ...
يتراقص في سماء الروح ... لتلتئم كل الجراح
تعلقت نظراتي بتلك الطائرة الورقية ...
التي هامت بها ذكرياتي ...
وبراءة الطفل الذي يحملها ... وخيوط الشمس انعكاس خدوده الوردية
كالشروق ... كانعكاس صورتك الخيالية
هنا هامت عباراتي ... وتغطرست
كسكين قد نبتت في ذاتي ...
كالزهرة نحتاج عطرها الزاكي ...
صغيرتي ...
شعاع الشمس يكسوه ... جسدك المخملي
ورقصاتك الخجلة ... رسمت
فوق مسارح خطاباتي ...
نظرات امرأة نرجسية ختمت فوق تكسر وريقاتي ...
كقطرات الندى ترسم الدمعات ِ ...
كان النهار بريد أفكاري ... أبعث رسالة حب
لا تحتوي جل التفاصيل بين ثناياها ...
سوى أنني أرسم تخيلاتي ... على عباءة سيدة عربية
على كتفيها قد رمتها ...
أرمرم أركان غربتي ... بقاموس أشواقي لها
أبحث بين الزهور عن عطرك ... وفي الألوان عن تألق ضوئك
وفي الليل عن كحل عينيك ِ ...
وعن بعد القمر فقد تخطاه حلمي ...
أبعثر بين أحداقك حروفي ...
وألملمها بغنج سحرك ِ ...
تكون بين نظراتك لوحات أرسمها ...
تقرئين بها أفكاري ...
السهر تحول في نهاري ... والليل لا يكفيه انبهاري
الكل يبحث عن نجوم الليل ... وأنا أبحث عن نجوم البحر
فاغرق بك ِ ...
يا سحر مركب ترحاليِ ...
لن أرسمك إلا بكلماتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق