في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
في حياتي علمتني دنيتي.. كيف أنا أبقي أصيل وعلمتني كيف أحفظ عزتي.. وأرفع
براسي مثل هام النخيل.. كان قصدك يالعنيد دمعتي؟ لو يسيل الدم والله
ماتسيل.. وكان قصدك تحرمني فرحتي؟ ارحل ملعون أبو قلب ذليل!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق