في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
السبت، 4 أغسطس 2012
اســــــــــــير الــــــــــنجـــــــــلاء74
جسمي معي غير أن
الروح عندكم فالجسم في غربة والروح في
وطن فليعجب الناس مني أن لي
بدنا لا روح فيه ولي روح بلا
بدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق