الثلاثاء، 17 يوليو 2012

العـــــــــــــيد

الحزن فيني لاأقبل العيد مألوف
عشرة عمر صرنا بعدها ولايف
شيّب بعيني ماعمل يوم معروف
يمون مابيني وبينه كلايف
كنه من عيالي يبي زود مصروف
يبكي وراي وللمعاذير عايف
حزنٍ كبير وللملا غير مكشوف
مخفيه عن كل الملل والطوايف
على الذي ضميتها داخل الجوف
وتربعت بين الضلوع النحايف
في عرش قلبي تلبس التاج وتشوف
مقدارها عندي عن الغير نايف
جمالها بين الغنادير به نوف
معها يصيرن في عيوني وصايف
راحت ولا جتني مراسيل وحروف
عزّي لحالي راح عمري حسايف
وجدي عليها وجد مشعان للشوف
ارمد وحطو فوق عينه لفايف
ماطاب نومه عاش الأيام بكسوف
تسعين ليله شاف فيها الكسايف
يامنيتي فيني بدى يسري الخوف
والهم يطويني وأنا حيل خايف
عن رحلتك ودي تفاصيل ووصوف
ابطى غيابك ياحسين الوصايف
هو السفر وألا أبعدك عني ظروف
وألا بهر عينك جمال المصايف
وأنا على وصلك ولقياك ملهوف
والقلب غيرك يامنى الروح عايف
الحزن فيني لاأقبل العيد مألوف
عشرة عمر صرنا بعدها ولايف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق