| الحزن فيني لاأقبل العيد مألوف |
| عشرة عمر صرنا بعدها ولايف |
| شيّب بعيني ماعمل يوم معروف |
| يمون مابيني وبينه كلايف |
| كنه من عيالي يبي زود مصروف |
| يبكي وراي وللمعاذير عايف |
| حزنٍ كبير وللملا غير مكشوف |
| مخفيه عن كل الملل والطوايف |
| على الذي ضميتها داخل الجوف |
| وتربعت بين الضلوع النحايف |
| في عرش قلبي تلبس التاج وتشوف |
| مقدارها عندي عن الغير نايف |
| جمالها بين الغنادير به نوف |
| معها يصيرن في عيوني وصايف |
| راحت ولا جتني مراسيل وحروف |
| عزّي لحالي راح عمري حسايف |
| وجدي عليها وجد مشعان للشوف |
| ارمد وحطو فوق عينه لفايف |
| ماطاب نومه عاش الأيام بكسوف |
| تسعين ليله شاف فيها الكسايف |
| يامنيتي فيني بدى يسري الخوف |
| والهم يطويني وأنا حيل خايف |
| عن رحلتك ودي تفاصيل ووصوف |
| ابطى غيابك ياحسين الوصايف |
| هو السفر وألا أبعدك عني ظروف |
| وألا بهر عينك جمال المصايف |
| وأنا على وصلك ولقياك ملهوف |
| والقلب غيرك يامنى الروح عايف |
| الحزن فيني لاأقبل العيد مألوف |
| عشرة عمر صرنا بعدها
ولايف |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق