إذا كان الغياب يولد الاحزان للاحباب |
فانا قررت اكون اليوم له واحد من احبابه |
واذا لشوق دمعا غرّق الوجنات والاهداب |
فانا شوقي حلف بالله ما يسكن في اهدابه |
صحيح إن الحقيقه مؤلمة وتعذب المنصاب |
لكن قلبي عليل ولاحدٍ يدري بما صابه |
مابين الجرح والثاني حكاية تذهل الالباب |
يسجلها زماني والعيون السود تقرابه |
يقال إني ولدت مع الحزن في قرية الاغراب |
ولي في منهج الحرمان بين الغُرب بوابه |
ثلا ثين العمر راحت وانااجمع فالهموم احزاب |
هواية من سُجن قلبه ويندب عند محرابه |
ذهب بي هاجس الذكرى وخلاني بلا استعياب |
اشاطر نصف حزني والخطر في راس مخلابه |
توخيت الحذر لكن سهم المبتلي جذاب |
جذبني وانزلق قلبي وصرت بقاع سردابه |
هجرت الوقت لكني نسيت اوضح الاسباب |
هقيت إني بعد هذا العمر ميت من اسبابه |
لقيت الروح تسمو بي وترقى عالي المرقاب |
وفجأة طحت أنا ويا الغلا من راس مرقابه |
كتبني شاعر الجن في رواياته جسد ما ذاب |
اثاريني من اجراح الزمن قد ذبت بترابه |
اجل وشلون يبهتني ويقسم بانني كذاب |
وانا لا زلت ذايب والخبر موجود بكتابه |
غريبه عالم الجن تدّعي بن ما عليها حجاب |
والأغرب بان روحي صدقت بالامس كذابه |
في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
الأربعاء، 18 يوليو 2012
الاحبــــــــــــــاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق