الثلاثاء، 17 يوليو 2012

الــــــــــر حيــــــــــل

يوما ما كان لابد من الرحيل شئت أم أبيت لكني اليوم
يشتدُ بي الألم ~ كنتُ صامداً أخفي أوجاعي على شكل أحرف
وأبجديه لا تُرى بالروح المقدسه ~
لكني اليوم ~ رأيتُ دمائي تسيل بلا هواده ...!

...
اليوم ...!
سأ سافر على متن إحدى السفن
المتناهية الصغر ~

التي صنعتها من تذاكر الباصات ~
لا أعلم إلى أين ...!
وكنتُ ألقيها كل مرة
في دهاليز محفظتي
حالماً أن يمس حذائي
الأسفلت ...


فالسفن
التي أوزعها عليكم مع كل حرف من حروفي ~

هي طريقتي السرية المحببة
لأترك معكم جزءاً مني ...!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق