أنا يابحر ماجيتك فاضي ولشوفتـك شفقان
أناجيتك أبنـــــسى اليأس وبعض الهم يباريني على جالك انا جالس اسامر موجك الغضبان أسولف له عن اوجاعي وعناي وغربه سنيني علامك يابحر غاضب علامك تصرخ بكتمان اناجيـــــــتك ابشكيلك وابي منك تواسيني أنا مثلك بحر لكن وسط نفسي انا غرقان ... تعبــــت ابحر مع نفـــــــــسي واسالها انا ويني انا محتار في وصفي ومع نفسي انا حيران انا لاقادر افهمـــــــها وهي تجهل مضاميني أنا مليت من حزني وتعبت ابحث عن السلوان ولاضــــنيت به شي عن احزاني يسليني احس ان الحزن عالم بحوره وصحوة ووديان تخيل يابحر حجمه اذا حجمه سكن فيني تصور لوشقا الدنيا تجمع في كيان انــــسان تصدق مابقى بالكون اساء مابات في عيني ترى كل الحزن لو غاب وراح لااخر الاوطان يغيب ويرتحل لحظات ويرجع يستقر فيني أنا اخر فصول الحزن أنا لدروبه العنوان وانا اخــــــر عزوفــــــاته واصـــواته تغنيني انا والليل والغربه تعانقـــــــــــنا مثل الأخوان ليلي كل آهــــــــــاتي وللـــــــغربه عناويني تعبت اسقي ثرى احلامي وأزرع باالوهم بستان تعبت ولانبت زرعي وتعبت وجفت بساتيني جحدني حظي العاثر رماني بسكة الحرمان جحـــــدني ولامـــــره على الفرحه يرســــيني ألايابحر جاوبني وش اخر هذي الاحزان وش اخر رحـــله أوجاعي وعناي وغربة سنيني |
في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
الاثنين، 9 يوليو 2012
يــــــــــا بــــــــــــــحــــــــــــــــر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق