على النوى علمي.. بهم هجعة الليل
نـجـلا العـيـون مــن الـبـكـا كحـلـهـا ســـال
|
والــيـــوم غـــيـــر الـــيـــاس قــــــل الـمـراســيــل
يــــا مـــــن يـطـمّـنــي عــســـى لـيـلـهــم طـــــال
|
الله عـلـى الـلـي مــا صـفـط لــي غـرابـيـل
لاشــــــــك شــــــــرع الــــحــــب هــــــــمٍ وغــــربـــــال
|
قــفّـــا ولـــــي فـــــي حــجـــر عــيــنــه تـعـالــيــل
تــقـــول يـــــا ذا الـبــعــد نــجــزيــك بـــوصـــال
|
وتـــعـــلــــقــــت روح الـــلـــيــــالــــي الــمـــقـــابـــيـــل
و يا عنـك مـا يامـن مـن الوقـت رجّـال
|
لا مـــا عـلــي لـــو دمــــع عـيـنــي هـمـالـيـل
|
في المرة الأولى التي رأيتكِ فيها كآن من الممكن أن أهرب من عينيكِ كفأر يهرب من حقل تجارب ويختبئ ثم ينصت لدقات قلبه العشوائية أو كأرنب يراوغ الموت بين بنادق الصيادين فتخطأة الرمية مراراً ليهرب ثم يلتحف الرمال ,كآن من الممكن أن أختار طريقًا أخرى مختصره تقودني لمنزلي قبل أن أُنهب وتتكسر أجنحتي وتنهار آخر قلاع الصمود لدي , آهٍ لو أنني هربت لكنت الآن محرر اليدين والروح !..
الأحد، 22 يوليو 2012
نجـــــــــــلا العـــــــــيــــــــون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق